mardi 11 avril 2017

سيدي أحمد اوموسى le saint Sidi Ahmed Omoussa

سيدي أحمد بن موسى السملالي ترجع كتب التاريخ نسب الولي الصالح سيدي احمد أوموسى إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، فهو احمد بن موسى بن عيسى بن عمر بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله بن يوسف بن صالح بن طلحة بن أبي جمعة بن علي بن عيسى بن الفضل بن عبد الله بن كندوز بن عبد الرحمن بن محمد بن احمد بن حسان ابن إسماعيل بن جعفر بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبوه هو موسى ابن عيسى ولا يزال قبره مشهورا في قبيلة سملالة، أما أمه فاسمها تاونو بتشديد النون وقبرها أيضا لا يزال هناك ظاهرا ومقصودا. ومن هذا النسب نشأ سيدي أحمد أوموسى خلال اواسط القرن التاسع الهجري الموافق للخامس عشر الميلادي، وقد قيل بأنه كان مولعا في فترة شبابه باللعب و التردد على اماكن اللهو . ولا يعرف المؤرخون إن كانت لوالديه شهرة بالصلاح قبله أم أنهما اكتسبا الشهرة من ولدهما وهذا هو الغالب، وقد ولد سنة 853 هجرية للهجرة. تأثر سيدي احمد اوموسى بمتصوفة عصره المنتمين إلى بلده كسيدي محمد الوجاني و سيدي علي بن إبراهيم بن علي دفين إيمولا بإيغشان قرب إليغ. لكن أثير الشيخ التباع المراكشي كان بينا فقد امره بالسفر والتجوال شرقا وغربا فصار يغامر في القفار زائرا عدة شيوخودام حاله على هذا المنوال مدة ثلاثين سنة قبل ان يقرر الاستقرار نهائيا بسوس ساكنا موطنا غير موطن ذويه حيث قرر الاستقرار الانزواء في زاويته في تازروالت والناس والقوافل يترددون عليه من مختلف البلاد. ومن البركات التي أعطت له شهرة كبيرة التكلم على ما في القلوب أي كشف ما تختزنه قلوب زائريه واحترامه للتعاليم الاسلامية و ايثاره الزهد. بلغ صيت الشيخ السلطان السعدي مولاي عبد الله الغالب الذي قام بزيارته "واضعا يده في يده" واستضافه ثلاثة ايام وأعلن السلطان أن هذا الشيخ هو" الشيخ الخاص الخاص للعرش المغربي" وأثناء زيارته لنفس السلطان بمراكش توافد عليه الكثير من الناس، فكانت بذلك تربيته موجهة للخاصة والعامة. واختلف في تاريخ وفاته ويرجح محمد المختار السوس أن يكون قد توفي سنة 971 هجرية ودفن في مقبرة بالقرب من زاويته وعلى مشهده تم بناء قبة عظيمة كانت تقام بها المواسم الدينية والتجارية.ترك الشيخ خمسة ذكور وعدة بنات وسكنوا مناطق كالحوز و حاحا وعدة مناطق في سوس والقطر الجزائري. وقد اتبعوا منهج والدهم.

الصورة المرفقة تم اخذها في عالية "اكادير ن تغوني "والتي تعلو هضبة إليغ وتازروالت. تذكر المصادر التاريخية ان الأمراء السملاليين اتخذوها ملجا لهم  خلال ازمنة  الفتن و النزاعات بالمنطقة . أصبحت وضعيتها الحالية جد مزرية 




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire