dimanche 27 mai 2018

الأساطير المائية بالمغرب 1 mythes hydrauliques au Maroc 1



 "إن الطقوس المرتبطة بالمياه تعود اصولها إلى اعتقاد شعبي قديم جدا وعام مفاده :  العيون و الأودية تنبعث منها المياه بفضل تدخل احد الأولياء لهذا يستمر روحه في السكن في المياه في تنافس مع جن او عدة جنيين من بينهم  النافعين والضارين الذين يتصراعون فيما بينهم لتخفيض مزايا العين بل حتى جعله جافا . لذا يتم تفسير يتم تفضيل مياه  نافورات عيون مولاي ادريس وسيدي احمد التيجاني  بفاس  من طرف المرضى الذين ينسبون لها علاج امراض مستعصية لان نشاطهم النفعي يتجاوز نظيره الضار للجن. 
غير ان مواجهة الجن يستلزم القيام ببعض الممارسات من اجل فتح  الاجلال والتقدير تجاه الولي   . لأنهم  يسكنون  الامكنة الخالية و المظلمة : المراحيض و القنوات المائية و الآبار و المقابر ... إنهم يجتمعون غالبا فيما بينهم ويرقصون بأنغام العيطة والطبل، إن هذه الموسيقى تختلط بالغناء العذب للمياه . إن الجن جد حساسين وحذرين من نوايا استهدافهم  لهذا فعندما نريد حفر الآبار يجب انهاء الاشغال عند صلاة العصر. وعند الانتهاء من حفر البئر أو تتأخر المياه في التدفق، يتم اللجوء إلى تقديم ذبيحة . ولنفس الهدف يتم اهداء دبيحة كل سنة للولي، يوم عيده، الحامي للعين  وأثناء تنظيف قنوات وحوض العين يتم ذبح دجاجة على خرزة البئر " 
منقول عن احد الاثنولوجيين مع ترجمة شخصية 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire